خاص: العجمي للمنشورات الأعلاميه
انطلقت في صحم مبادرة (مشروع الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف) لتزويج العزاب. وجاءت الانطلاقه على لسان المشائخ الأعلام في خطب الجمعه؛ فقد طرح سماحة الشيخ خليفة الكلباني من على منبر الجمعه في مسجد الامام الصادق (ع) المشروع، وتزامن ذلك مع اعلان المشروع من منبر الجمعه في حارة السوق على لسان سماحة الشيخ جابر العجمي واعلانه في سور الشيادي من قبل سماحة الشيخ حسين محمد حسن العجمي.
وقد افتتح سماحة الشيخ خليفه الكلباني الحديث حول الصندوق بالدعوه الى الاسهام في دعم المشاريع الخيريه مبيناً أن العائد يعود بالاساس على الشخص المنفق قبل أن يكون نفعه على المستفيد من المشروع مستدلاً بالاية الكريمه (وما تقدموا لأنفسكم ..). ومن ثم عرج سماحته للحديث عن الصندوق حاثاً المؤمنين على دعم المشروع وانجاحه. وتسائل سماحته في معرض استعراضه لرواية الامام الصادق عليه السلام"من زوج أعزباً كان ممن ينظر الله اليه يوم القيامه" .. من منا لا يرغب بأن ينظر الله اليه مقابل هذا المبلغ البسيط؟ كما أكد سماحة الشيخ الكلباني دعمه المادي والمعنوي للمشروع مزكياً اللجنة القائمه على المشروع والمكونه من كل من (الشيخ محمد الفريد والفاضل سعيد الرواحي والاستاذ علي عبدالحسين والاستاذ محمد علي العجمي والاستاذ علي سلمان العجمي). كما أعلن أنه سيقوم بتحويل ميزانية صندوق الزواج السابق الى الصندوق الجديد. ودعا سماحته في ختام خطبته الى تظافر الجهود قائلاً "علينا جميعاً أن نكون يداً بيد لانجاح هذا المشروع".
كذلك قام سماحة الشيخ جابر العجمي باستعراض هذا المشروع الجديد في مسجد الامام علي عليه السلام في حلة السوق مؤكداً مباركته للمشروع وحظه للمؤمنين بدعمه بقدر المستطاع. كما استعرض الشيخ حسين محمد حسن العجمي المشروع في مسجد الامام الحسين عليه السلام في سور الشيادي داعياً المؤمنين للمساهمه في انجاحه. وقد عكست انطلاقة المشروع من قبل الافاضل العلماء عن مدى دعمهم ومباركتهم للمشروع.
ويهدف المشروع الى تزويج الكثير من الشباب ممن لا تسعفهم الضروف المرحليه لاتمام مشروع الرباط المقدس خصوصاً مع احجام الكثير من البنوك عن اقراض كثيرٍ منهم. وسيمر المشروع بثلاث مراحل: الاولى تتمحور في اعلان المشروع وتأمين رأس المال الضروري لانطلاقة المشروع، تعقبها مرحلةٌ ثانيه يتم فيها استلام الطلبات ودراستها، ومرحلةٍ ثالثه تبدأ بانطلاق دعم هذه المشاريع.
وتضطلع اللجنة الحاليه المكونه من شباب يمثلون أطياف الولايه بالاشراف المباشر على المشروع والتعريف به اعلامياً والبحث عن تمويلٍ مادي لانجاحه ودراسة الطلبات ومتابعة الملفات في مرحلة لاحقه.
الجدير بالذكر ان الكثير من الشباب تحمس للفكره عقب طرحها ووعدوا بدعمها مالياً والبحث عن تمويلٍ لانجاح المشروع. هذا وستقوم اللجنه خلال الايام القليله القادمه بطرح برامج تعريفيه بالمشروع والية استلام الدعم المادي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
مشروع محتاج له المجتمع
و ان شاء الله ينجح المشروع بدعم المجتمع
و الدعم المادي او الدعم المعنوي
و الله الموفق
إرسال تعليق