خاص: العجمي للمنشورات الاعلاميه
طرق شهر الرمضان الكريم الابواب، وشهر التسبيح والعباده يبدأ بالخميس 12 أغسطس 2010م. وفي حين أفتتحت مجموعه من دول الحليج وبلاد الشام والمغرب العربي الصيام بالاربعاء، أعلنت السلطنه أن هلال الشهر بالخميس. وفيما يختص باراء المرجعيات الدينيه، فقد أعلن الشيخ محسن الخراساني - نجل آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الوارف بأن الخميس هو أول أيام الشهر الفضيل قطعاً ووافق ذات الرأي توقعات مكتب السيد السيستاني دام ظله الوارف وعاضد ما أشار اليه الشيخ أسد قصير حسب رأي السيد الخامنائي دام ظله الوارف. وقد أكد مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله الوارف أن الخميس هو غرة الشهر الفضيل في العراق وسائر الدول العربيه (1). من جهة أخرى فان المجالس الحسينيه تنطلق على النحو التالي:
مأتم الامير صحم 8:30 مأتم الحسن صحم 10:00 مأتم العباس سور الشيادي 9:30 مأتم الامير سورالشيادي 8:10 مأتم الحسين عليه السلام بالغويصه 9:00
(1) http://www.sistani.org/images/display/statements/ara-147.jpg
الأربعاء، 11 أغسطس 2010
الثلاثاء، 1 يونيو 2010
فليقل خيرا أو ليصمت ...!!
كتب بياع الورد في منتدى مصباح الهدى:
http://www.alhuda14.net/vb/showthread.php?p=168170&posted=1#post168170
لا اعلم حقا الطبيعة التكوينية للفكر الذي ينطلق منه البعض وهم يأخذون معاولهم ليهدموا ما تم بناؤه أو ما سيتم تحقيقه طبقا للاهداف التي يسير عليها المجتمع ، هذه الفئة اخذت على عاتقها رفع راية المعارضة لأي امر كان ، بغض النظر عن الاسباب التي تدفعهم لذلك ، فقط لأن روح المعارضة والتثبيط هي المستشعر الأول الذي تصدره ردة فعلهم ، ولو دققنا في ردة الفعل هذه لوجدناها خالية من لغة العقل والمنطق .
والمنطق يفرض علينا الوقوف مع ما هو مفيد ويساهم في رقي المجتمع وتطوره ، أما أننا ننشر روح التثبيط والمعارضة بهدف الوقوف أمام الايدي التي تبحث عن الحلول المناسبة لمشاكل المجتمع فهذا أمر لا يعطينا إلا مؤشرا واحد وهو أن هذا الشخص ذكر كان أو إنثى لا يهمه مصلحة المجتمع ، وإنما ينطلق من رؤى وتوجهات شخصية لا تصب في مصلحة المجتمع ، وكان الأحرى بهولاء أن يصمتوا اذا لم يكن في جعبتهم خير ليقولوه ، وإلا ماذا تعني الجلبة والعويل لأمر يصب في مصلحة المجتمع .
سأكون اكثر وضوحا هذه المره ولن اتناول المشكلة بصفة عامة ، فما رأيناه من ردة فعل البعض من مشروع صندوق الزواج وبثهم لروح التثبيط ومحاولاتهم التي مارسوها علانية لمنع المشروع يدعونا للتسائل حول الهدف الذي يرمي إليه البعض من هذه المعارضة التي لا تخضع إطلاقا لمقاييس منطقية ودلائل ثابته ، والبعض مارس هذه المعارضة بصفة تطاولية مست افراد مشهود لهم بالثقة ، وعندما نتحدث عن الثقة فإننا لسنا بحاجة لأن يخدش بها احد بتفاهات يخجل المرء من تناولها او حتى التفكير بها ، هذه الثقة كونها اصحابها بسيرتهم ومعاملاتهم في المجتمع عبر فترة زمنية طويلة ثبت بما لا يدع مجالا للشك صدق سريرتهم واخلاص نيتهم ، ولكن هذه الثقة لم تمنع المعارضين من الوقوف أمام المشروع ومحاولة وئده مبكرا بل أنهم جهزوا قبره ليهيلوا عليه التراب .
والمشروع بحد ذاته ذاق مرارة الموت مرات عديدة ، وبقى رهين الفراش حتى جاءت الدماء الجديدة لتحي الارض وتخرج الفكرة بإطار جديد ومختلف ، وبروح عالية من جماعة تعودنا منهم دوما الخير والصلاح للمجتمع ، ولن ندخل في تفاصيل المشروع الذي تم تناوله اكثر من مرة ، ولكن الفكرة من حيث الهدف والمضمون مفيدة جدا ، وتساهم في حل مشكلة طالما ارقت مضاجع الكثيرين في زمن تغيرت فيه مفاهيم اقتصادية كثيرة فرضت اثارها على المجتمع بشكل عام واصبحنا بحاجة لحلول نتعامل بها مع هذه المتغيرات السريعة والواسعة .
ويخطيء البعض عندما يعتقد أن مسؤولية المشروع تقع على عاتق اللجنة المشرفة ، بل على العكس من ذلك تماما فالجميع مطالب في المساهمة في نجاح المشروع ، لنتحد جميعنا ونضع النجاح نصب اعيننا ، ولنمارس نشاطنا اعلاميا وتوعويا وفي جميع المجالات ، ولنثبت لهؤلاء القلة المعارضة أننا قادرون على النجاح ، وأن نجاح المشروع لا يخدم شخص بعينة كما يدعي البعض وإنما هو مصلحة عامة للمجتمع سيستفيد منه شبابنا الذين سيثقلون الأرض بذرية لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله .
كلمة اوجهها للجنة المشرفة على المشروع بأن لا يتأثروا بما يقال ، وأن يواصلوا المرحلة الأولى من المشروع بثقة وهمة عالية ، والجميع معكم قولا وعملا لأننا مدركون أن ما سيجنى ثمر يانع تطيب به النفس وقت حصاده .
الجميع معكم وثقتنا بكم كبيرة.............وانتم مسددون بعناية الإمام الحجة عجل الله فرجه الذي اسميتم الصندوق باسمه
ومن الردود:
أخي الكريم بياع الورد ألف قبله على جبينك الأغر فقد وضعت يدك على الجرح .. وعكست انتمائك الجميل لهذا المجتمع ...
أحد الاخوان العاملين في اللجنه خوطب من قبل أحد المشككين بعبارة "من الذي أعطى اللجنه هذه الصلاحيه، ثم ان هذا المشروع بحاجه الى خبراء اقتصاديين كي ينجح". استعراضي لهذه الظاهرة السلبيه رغم انها حالة فرديه من باب أن البعض طرح هذه العبارات بعبارات مشابهه أخرى أو أن هذا الفكر هو فكرٌ حبيس في نفوس البعض كقنبلة موقوته قد تنفجر في أي وقت. ومن هنا سنجعل المنطق حجة بيننا وبينهم:
1- في احدى كتب طه حسين، قدم الاخير الاهداء فيه بعبارة "إلى الذين لا يعملون، ويؤذى نفوسهم أن يعمل الآخرون". وهذا واقعٌ ملحوظ .. فهناك مجموعه من الناس في المجتمع لا تعمل لصالحه ولكنها تتأذى ان عمل غيرهم، وكأن قدر هذا المجتمع أن يبقى في الهامش حتى يتفظل جنابهم ويتكرموا علينا بمباركتهم للمشروع. حسناً ان كانوا يشككون في اللجنه أو في المشروع من أساسه، فليطرحوا مشاريعهم لمعالجة هذه المشاكل ولا داعي لاثارة الجلبه في هذا الموضوع فهي جعجعة بلا طحين!
2- انطلق القائمون على لجنة صندوق الزواج من مسؤلية أخلاقيه تجاه هذا المجتمع، وألقت المقادير بظلالها لتجمع شباباً يمثلون شرائح الولايه المختلفه ليحيوا هذا المشروع، فهل هذا عيبهم؟ هل عيبهم أنهم يفكرون في مشروع يخدم المجتمع؟
3- من الذي يعطي الصلاحيه للمشاريع؟ هذا سؤال جوهري .. فالبعض يتصور أنه يحتكر حق التصويت على المشاريع المقامه في المجتمع فيعطي الصلاحيه لها أو يحرمها.. فمن أعطى لهؤلاء المشككين الحق في أن يعترضوا؟ الا ينطلقون من منطلق أن لهم وصايةً على المجتمع؟ اذن هم يحاكمون غيرهم بتهمةٍ قد تلبسوا بها. ثم ان لم يكن هناك اجماع على الصندوق فليس هناك اجماع على الرفض بالمقابل، وهذا منطق استخدمه السيد حسن نصر الله في الرد على من يعارض وجود المقاومه حيث قال ما مضمونه ان لم يكن هناك اجماعٌ على المقاومه فلا يوجد ايضاً اجماع على عدم المقاومه!
4- تصوروا لو أن أحد المؤمنين عرف عن فلانٍ محتاج الى مساعده، فهل عليه أن ينتظر "الصلاحيه" كي يساعد هذا المؤمن؟ ان فعل ذلك فتأكدوا ان هذا المؤمن لن يحظى بأية مساعده أبداً. ثم ألم يسمع هؤلاء المشككون بأن اللجنه حظيت بموافقة وتأييد ودعم لهذا المشروع من قبل علماء الدين في الولايه وتم تزكية اللجنه؟ الا أن كان هؤلاء يرون في أنفسهم أن مصدر التشريع فهناك المعادلة تختلف!
5- هل ألف أحدٌ من المشككين مستمسكاً يدل على عدم نزاهة اللجنة القائمه؟ ان وجد فتكليفه الشرعي أن يقول للجنه ان فلاناً ممن هو في اللجنه هو غير نزيه وأن يواجه من يتهمه أم أن تلقى التهمات جزافاً فهذه لا تعكس حالةً سوية، والتشكيك لن يزيد اللجنة الا اصراراً فهم ينطلقون من واجبٍ أخلاقي وهم مستعدون ان شاء الله لبذل التضحيات في هذا الطريق.
6- هناك نقطه يتغافل عنها المشككون وهي أن اللجنه لم تفرض المساهمه على أحد بل كانت دعوتها منطلقة من باب حظ المؤمنين على المسارعه في الخير ولم يفرض الأمر فرضاً مطلقاً فمن أحد المساهمه فليساهم ومن لم يشأ المشاركه فانه غير مجبر على المشاركه.
7- هل نحن بصدد معالجة الأزمة الاقتصاديه في العالم لنبحث عن خبراء اقتصاديين؟ أليس من المضحك أن يطرح البعض هذا التساؤل؟ ثم من يقول بأن القائمين على المشروع لا يتمتعون بخبرة تؤهلهم لمسك زمام المشروع؟ لنرى ...
أ) هل تنقصهم التجربه..؟ لا .. الأخ سعيد الرواحي على سبيل المثال لديه خبره في هذا المجال من خلال الاشراف على مجموعه من الصناديق الخيريه والمشاريع التنمويه في المجتمع وهو مسؤل مباشر على حملة الزهراء (ع) والحفل التأبيني والجميع يعرف ما تعنيه هذه المسؤليه من أهلية ليس في المجال الثقافي والاداري فحسب بل وحتى في المجال الاقتصادي.. ألا تكفي هذه الأهليه الاقتصاديه؟
ب) هل ينقصهم التدين والالتزام الديني والورع ..؟ لا وحسبك في هذا المقام أن يكون في اللجنه عالمٌ حوزوي وهو سماحة الشيخ محمد الفريد ..وكذلك الحال مع بقية العاملين في اللجنه فالمجتمع لا يشكك في تدينهم وورعهم.
ج) هل ينقصهم الخبره العلميه والمعرفيه ..؟ لا .. وحسبك أن كل من الاستاذ علي عبدالحسين والاستاذ محمد علي والاستاذ علي سلمان هم من شباب الولايه المتعلم أكاديمياً والمتنور فكرياً فهل نراهم من الذين تلتبس عليهم اللوابس؟
8- يجب بالمقابل أن لا نعطي شريحة المشككين أكبر من حجمها، فهناك من الدعم للمشروع ما يبهج النفس فهناك نماذج لمؤمنين وقّفوا من رواتبهم الشهريه جزءاً لاستمرارية المشروع طوال حياتهم وهناك من تبرع بالمشاركه بسهم عن كل أفراد عائلته، وهناك من كان يشارك بأكثر من سهم، وهي نماذج يجب أن نفخر بوجودها في الولايه وأن نفاخر بها في قبالة المشككين.
هذا ما لدي في هذه العجاله .. شاكراً للاخ بياع الورد شعوره بالمسؤليه ودعمه للمشروع .. وهذا الشكر ينسحب لجميع المؤمنين الداعمين للمشروع. وكي لا يأخذ البعض انطباعاً سلبياً حول نجاح المشروع، أشير هنا الى أن المشروع بحمد الله في ازدهار ونجاح ولكن يسؤونا أن نلاحظ بعض النماذج المحبطه وان قلت. أما المشروع فبحمد الله فانه بتقييمي المتواضع فاق النجاح المتوقع له،،،
http://www.alhuda14.net/vb/showthread.php?p=168170&posted=1#post168170
لا اعلم حقا الطبيعة التكوينية للفكر الذي ينطلق منه البعض وهم يأخذون معاولهم ليهدموا ما تم بناؤه أو ما سيتم تحقيقه طبقا للاهداف التي يسير عليها المجتمع ، هذه الفئة اخذت على عاتقها رفع راية المعارضة لأي امر كان ، بغض النظر عن الاسباب التي تدفعهم لذلك ، فقط لأن روح المعارضة والتثبيط هي المستشعر الأول الذي تصدره ردة فعلهم ، ولو دققنا في ردة الفعل هذه لوجدناها خالية من لغة العقل والمنطق .
والمنطق يفرض علينا الوقوف مع ما هو مفيد ويساهم في رقي المجتمع وتطوره ، أما أننا ننشر روح التثبيط والمعارضة بهدف الوقوف أمام الايدي التي تبحث عن الحلول المناسبة لمشاكل المجتمع فهذا أمر لا يعطينا إلا مؤشرا واحد وهو أن هذا الشخص ذكر كان أو إنثى لا يهمه مصلحة المجتمع ، وإنما ينطلق من رؤى وتوجهات شخصية لا تصب في مصلحة المجتمع ، وكان الأحرى بهولاء أن يصمتوا اذا لم يكن في جعبتهم خير ليقولوه ، وإلا ماذا تعني الجلبة والعويل لأمر يصب في مصلحة المجتمع .
سأكون اكثر وضوحا هذه المره ولن اتناول المشكلة بصفة عامة ، فما رأيناه من ردة فعل البعض من مشروع صندوق الزواج وبثهم لروح التثبيط ومحاولاتهم التي مارسوها علانية لمنع المشروع يدعونا للتسائل حول الهدف الذي يرمي إليه البعض من هذه المعارضة التي لا تخضع إطلاقا لمقاييس منطقية ودلائل ثابته ، والبعض مارس هذه المعارضة بصفة تطاولية مست افراد مشهود لهم بالثقة ، وعندما نتحدث عن الثقة فإننا لسنا بحاجة لأن يخدش بها احد بتفاهات يخجل المرء من تناولها او حتى التفكير بها ، هذه الثقة كونها اصحابها بسيرتهم ومعاملاتهم في المجتمع عبر فترة زمنية طويلة ثبت بما لا يدع مجالا للشك صدق سريرتهم واخلاص نيتهم ، ولكن هذه الثقة لم تمنع المعارضين من الوقوف أمام المشروع ومحاولة وئده مبكرا بل أنهم جهزوا قبره ليهيلوا عليه التراب .
والمشروع بحد ذاته ذاق مرارة الموت مرات عديدة ، وبقى رهين الفراش حتى جاءت الدماء الجديدة لتحي الارض وتخرج الفكرة بإطار جديد ومختلف ، وبروح عالية من جماعة تعودنا منهم دوما الخير والصلاح للمجتمع ، ولن ندخل في تفاصيل المشروع الذي تم تناوله اكثر من مرة ، ولكن الفكرة من حيث الهدف والمضمون مفيدة جدا ، وتساهم في حل مشكلة طالما ارقت مضاجع الكثيرين في زمن تغيرت فيه مفاهيم اقتصادية كثيرة فرضت اثارها على المجتمع بشكل عام واصبحنا بحاجة لحلول نتعامل بها مع هذه المتغيرات السريعة والواسعة .
ويخطيء البعض عندما يعتقد أن مسؤولية المشروع تقع على عاتق اللجنة المشرفة ، بل على العكس من ذلك تماما فالجميع مطالب في المساهمة في نجاح المشروع ، لنتحد جميعنا ونضع النجاح نصب اعيننا ، ولنمارس نشاطنا اعلاميا وتوعويا وفي جميع المجالات ، ولنثبت لهؤلاء القلة المعارضة أننا قادرون على النجاح ، وأن نجاح المشروع لا يخدم شخص بعينة كما يدعي البعض وإنما هو مصلحة عامة للمجتمع سيستفيد منه شبابنا الذين سيثقلون الأرض بذرية لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله .
كلمة اوجهها للجنة المشرفة على المشروع بأن لا يتأثروا بما يقال ، وأن يواصلوا المرحلة الأولى من المشروع بثقة وهمة عالية ، والجميع معكم قولا وعملا لأننا مدركون أن ما سيجنى ثمر يانع تطيب به النفس وقت حصاده .
الجميع معكم وثقتنا بكم كبيرة.............وانتم مسددون بعناية الإمام الحجة عجل الله فرجه الذي اسميتم الصندوق باسمه
ومن الردود:
أخي الكريم بياع الورد ألف قبله على جبينك الأغر فقد وضعت يدك على الجرح .. وعكست انتمائك الجميل لهذا المجتمع ...
أحد الاخوان العاملين في اللجنه خوطب من قبل أحد المشككين بعبارة "من الذي أعطى اللجنه هذه الصلاحيه، ثم ان هذا المشروع بحاجه الى خبراء اقتصاديين كي ينجح". استعراضي لهذه الظاهرة السلبيه رغم انها حالة فرديه من باب أن البعض طرح هذه العبارات بعبارات مشابهه أخرى أو أن هذا الفكر هو فكرٌ حبيس في نفوس البعض كقنبلة موقوته قد تنفجر في أي وقت. ومن هنا سنجعل المنطق حجة بيننا وبينهم:
1- في احدى كتب طه حسين، قدم الاخير الاهداء فيه بعبارة "إلى الذين لا يعملون، ويؤذى نفوسهم أن يعمل الآخرون". وهذا واقعٌ ملحوظ .. فهناك مجموعه من الناس في المجتمع لا تعمل لصالحه ولكنها تتأذى ان عمل غيرهم، وكأن قدر هذا المجتمع أن يبقى في الهامش حتى يتفظل جنابهم ويتكرموا علينا بمباركتهم للمشروع. حسناً ان كانوا يشككون في اللجنه أو في المشروع من أساسه، فليطرحوا مشاريعهم لمعالجة هذه المشاكل ولا داعي لاثارة الجلبه في هذا الموضوع فهي جعجعة بلا طحين!
2- انطلق القائمون على لجنة صندوق الزواج من مسؤلية أخلاقيه تجاه هذا المجتمع، وألقت المقادير بظلالها لتجمع شباباً يمثلون شرائح الولايه المختلفه ليحيوا هذا المشروع، فهل هذا عيبهم؟ هل عيبهم أنهم يفكرون في مشروع يخدم المجتمع؟
3- من الذي يعطي الصلاحيه للمشاريع؟ هذا سؤال جوهري .. فالبعض يتصور أنه يحتكر حق التصويت على المشاريع المقامه في المجتمع فيعطي الصلاحيه لها أو يحرمها.. فمن أعطى لهؤلاء المشككين الحق في أن يعترضوا؟ الا ينطلقون من منطلق أن لهم وصايةً على المجتمع؟ اذن هم يحاكمون غيرهم بتهمةٍ قد تلبسوا بها. ثم ان لم يكن هناك اجماع على الصندوق فليس هناك اجماع على الرفض بالمقابل، وهذا منطق استخدمه السيد حسن نصر الله في الرد على من يعارض وجود المقاومه حيث قال ما مضمونه ان لم يكن هناك اجماعٌ على المقاومه فلا يوجد ايضاً اجماع على عدم المقاومه!
4- تصوروا لو أن أحد المؤمنين عرف عن فلانٍ محتاج الى مساعده، فهل عليه أن ينتظر "الصلاحيه" كي يساعد هذا المؤمن؟ ان فعل ذلك فتأكدوا ان هذا المؤمن لن يحظى بأية مساعده أبداً. ثم ألم يسمع هؤلاء المشككون بأن اللجنه حظيت بموافقة وتأييد ودعم لهذا المشروع من قبل علماء الدين في الولايه وتم تزكية اللجنه؟ الا أن كان هؤلاء يرون في أنفسهم أن مصدر التشريع فهناك المعادلة تختلف!
5- هل ألف أحدٌ من المشككين مستمسكاً يدل على عدم نزاهة اللجنة القائمه؟ ان وجد فتكليفه الشرعي أن يقول للجنه ان فلاناً ممن هو في اللجنه هو غير نزيه وأن يواجه من يتهمه أم أن تلقى التهمات جزافاً فهذه لا تعكس حالةً سوية، والتشكيك لن يزيد اللجنة الا اصراراً فهم ينطلقون من واجبٍ أخلاقي وهم مستعدون ان شاء الله لبذل التضحيات في هذا الطريق.
6- هناك نقطه يتغافل عنها المشككون وهي أن اللجنه لم تفرض المساهمه على أحد بل كانت دعوتها منطلقة من باب حظ المؤمنين على المسارعه في الخير ولم يفرض الأمر فرضاً مطلقاً فمن أحد المساهمه فليساهم ومن لم يشأ المشاركه فانه غير مجبر على المشاركه.
7- هل نحن بصدد معالجة الأزمة الاقتصاديه في العالم لنبحث عن خبراء اقتصاديين؟ أليس من المضحك أن يطرح البعض هذا التساؤل؟ ثم من يقول بأن القائمين على المشروع لا يتمتعون بخبرة تؤهلهم لمسك زمام المشروع؟ لنرى ...
أ) هل تنقصهم التجربه..؟ لا .. الأخ سعيد الرواحي على سبيل المثال لديه خبره في هذا المجال من خلال الاشراف على مجموعه من الصناديق الخيريه والمشاريع التنمويه في المجتمع وهو مسؤل مباشر على حملة الزهراء (ع) والحفل التأبيني والجميع يعرف ما تعنيه هذه المسؤليه من أهلية ليس في المجال الثقافي والاداري فحسب بل وحتى في المجال الاقتصادي.. ألا تكفي هذه الأهليه الاقتصاديه؟
ب) هل ينقصهم التدين والالتزام الديني والورع ..؟ لا وحسبك في هذا المقام أن يكون في اللجنه عالمٌ حوزوي وهو سماحة الشيخ محمد الفريد ..وكذلك الحال مع بقية العاملين في اللجنه فالمجتمع لا يشكك في تدينهم وورعهم.
ج) هل ينقصهم الخبره العلميه والمعرفيه ..؟ لا .. وحسبك أن كل من الاستاذ علي عبدالحسين والاستاذ محمد علي والاستاذ علي سلمان هم من شباب الولايه المتعلم أكاديمياً والمتنور فكرياً فهل نراهم من الذين تلتبس عليهم اللوابس؟
8- يجب بالمقابل أن لا نعطي شريحة المشككين أكبر من حجمها، فهناك من الدعم للمشروع ما يبهج النفس فهناك نماذج لمؤمنين وقّفوا من رواتبهم الشهريه جزءاً لاستمرارية المشروع طوال حياتهم وهناك من تبرع بالمشاركه بسهم عن كل أفراد عائلته، وهناك من كان يشارك بأكثر من سهم، وهي نماذج يجب أن نفخر بوجودها في الولايه وأن نفاخر بها في قبالة المشككين.
هذا ما لدي في هذه العجاله .. شاكراً للاخ بياع الورد شعوره بالمسؤليه ودعمه للمشروع .. وهذا الشكر ينسحب لجميع المؤمنين الداعمين للمشروع. وكي لا يأخذ البعض انطباعاً سلبياً حول نجاح المشروع، أشير هنا الى أن المشروع بحمد الله في ازدهار ونجاح ولكن يسؤونا أن نلاحظ بعض النماذج المحبطه وان قلت. أما المشروع فبحمد الله فانه بتقييمي المتواضع فاق النجاح المتوقع له،،،
الجمعة، 7 مايو 2010
انطلاق مشروع صندوق الامام الحجه لتزويج العزاب، والشيخ خليفه يحول ميزانية المشروع السابق لحساب المشروع الجديد
خاص: العجمي للمنشورات الأعلاميه
انطلقت في صحم مبادرة (مشروع الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف) لتزويج العزاب. وجاءت الانطلاقه على لسان المشائخ الأعلام في خطب الجمعه؛ فقد طرح سماحة الشيخ خليفة الكلباني من على منبر الجمعه في مسجد الامام الصادق (ع) المشروع، وتزامن ذلك مع اعلان المشروع من منبر الجمعه في حارة السوق على لسان سماحة الشيخ جابر العجمي واعلانه في سور الشيادي من قبل سماحة الشيخ حسين محمد حسن العجمي.
وقد افتتح سماحة الشيخ خليفه الكلباني الحديث حول الصندوق بالدعوه الى الاسهام في دعم المشاريع الخيريه مبيناً أن العائد يعود بالاساس على الشخص المنفق قبل أن يكون نفعه على المستفيد من المشروع مستدلاً بالاية الكريمه (وما تقدموا لأنفسكم ..). ومن ثم عرج سماحته للحديث عن الصندوق حاثاً المؤمنين على دعم المشروع وانجاحه. وتسائل سماحته في معرض استعراضه لرواية الامام الصادق عليه السلام"من زوج أعزباً كان ممن ينظر الله اليه يوم القيامه" .. من منا لا يرغب بأن ينظر الله اليه مقابل هذا المبلغ البسيط؟ كما أكد سماحة الشيخ الكلباني دعمه المادي والمعنوي للمشروع مزكياً اللجنة القائمه على المشروع والمكونه من كل من (الشيخ محمد الفريد والفاضل سعيد الرواحي والاستاذ علي عبدالحسين والاستاذ محمد علي العجمي والاستاذ علي سلمان العجمي). كما أعلن أنه سيقوم بتحويل ميزانية صندوق الزواج السابق الى الصندوق الجديد. ودعا سماحته في ختام خطبته الى تظافر الجهود قائلاً "علينا جميعاً أن نكون يداً بيد لانجاح هذا المشروع".
كذلك قام سماحة الشيخ جابر العجمي باستعراض هذا المشروع الجديد في مسجد الامام علي عليه السلام في حلة السوق مؤكداً مباركته للمشروع وحظه للمؤمنين بدعمه بقدر المستطاع. كما استعرض الشيخ حسين محمد حسن العجمي المشروع في مسجد الامام الحسين عليه السلام في سور الشيادي داعياً المؤمنين للمساهمه في انجاحه. وقد عكست انطلاقة المشروع من قبل الافاضل العلماء عن مدى دعمهم ومباركتهم للمشروع.
ويهدف المشروع الى تزويج الكثير من الشباب ممن لا تسعفهم الضروف المرحليه لاتمام مشروع الرباط المقدس خصوصاً مع احجام الكثير من البنوك عن اقراض كثيرٍ منهم. وسيمر المشروع بثلاث مراحل: الاولى تتمحور في اعلان المشروع وتأمين رأس المال الضروري لانطلاقة المشروع، تعقبها مرحلةٌ ثانيه يتم فيها استلام الطلبات ودراستها، ومرحلةٍ ثالثه تبدأ بانطلاق دعم هذه المشاريع.
وتضطلع اللجنة الحاليه المكونه من شباب يمثلون أطياف الولايه بالاشراف المباشر على المشروع والتعريف به اعلامياً والبحث عن تمويلٍ مادي لانجاحه ودراسة الطلبات ومتابعة الملفات في مرحلة لاحقه.
الجدير بالذكر ان الكثير من الشباب تحمس للفكره عقب طرحها ووعدوا بدعمها مالياً والبحث عن تمويلٍ لانجاح المشروع. هذا وستقوم اللجنه خلال الايام القليله القادمه بطرح برامج تعريفيه بالمشروع والية استلام الدعم المادي.
انطلقت في صحم مبادرة (مشروع الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف) لتزويج العزاب. وجاءت الانطلاقه على لسان المشائخ الأعلام في خطب الجمعه؛ فقد طرح سماحة الشيخ خليفة الكلباني من على منبر الجمعه في مسجد الامام الصادق (ع) المشروع، وتزامن ذلك مع اعلان المشروع من منبر الجمعه في حارة السوق على لسان سماحة الشيخ جابر العجمي واعلانه في سور الشيادي من قبل سماحة الشيخ حسين محمد حسن العجمي.
وقد افتتح سماحة الشيخ خليفه الكلباني الحديث حول الصندوق بالدعوه الى الاسهام في دعم المشاريع الخيريه مبيناً أن العائد يعود بالاساس على الشخص المنفق قبل أن يكون نفعه على المستفيد من المشروع مستدلاً بالاية الكريمه (وما تقدموا لأنفسكم ..). ومن ثم عرج سماحته للحديث عن الصندوق حاثاً المؤمنين على دعم المشروع وانجاحه. وتسائل سماحته في معرض استعراضه لرواية الامام الصادق عليه السلام"من زوج أعزباً كان ممن ينظر الله اليه يوم القيامه" .. من منا لا يرغب بأن ينظر الله اليه مقابل هذا المبلغ البسيط؟ كما أكد سماحة الشيخ الكلباني دعمه المادي والمعنوي للمشروع مزكياً اللجنة القائمه على المشروع والمكونه من كل من (الشيخ محمد الفريد والفاضل سعيد الرواحي والاستاذ علي عبدالحسين والاستاذ محمد علي العجمي والاستاذ علي سلمان العجمي). كما أعلن أنه سيقوم بتحويل ميزانية صندوق الزواج السابق الى الصندوق الجديد. ودعا سماحته في ختام خطبته الى تظافر الجهود قائلاً "علينا جميعاً أن نكون يداً بيد لانجاح هذا المشروع".
كذلك قام سماحة الشيخ جابر العجمي باستعراض هذا المشروع الجديد في مسجد الامام علي عليه السلام في حلة السوق مؤكداً مباركته للمشروع وحظه للمؤمنين بدعمه بقدر المستطاع. كما استعرض الشيخ حسين محمد حسن العجمي المشروع في مسجد الامام الحسين عليه السلام في سور الشيادي داعياً المؤمنين للمساهمه في انجاحه. وقد عكست انطلاقة المشروع من قبل الافاضل العلماء عن مدى دعمهم ومباركتهم للمشروع.
ويهدف المشروع الى تزويج الكثير من الشباب ممن لا تسعفهم الضروف المرحليه لاتمام مشروع الرباط المقدس خصوصاً مع احجام الكثير من البنوك عن اقراض كثيرٍ منهم. وسيمر المشروع بثلاث مراحل: الاولى تتمحور في اعلان المشروع وتأمين رأس المال الضروري لانطلاقة المشروع، تعقبها مرحلةٌ ثانيه يتم فيها استلام الطلبات ودراستها، ومرحلةٍ ثالثه تبدأ بانطلاق دعم هذه المشاريع.
وتضطلع اللجنة الحاليه المكونه من شباب يمثلون أطياف الولايه بالاشراف المباشر على المشروع والتعريف به اعلامياً والبحث عن تمويلٍ مادي لانجاحه ودراسة الطلبات ومتابعة الملفات في مرحلة لاحقه.
الجدير بالذكر ان الكثير من الشباب تحمس للفكره عقب طرحها ووعدوا بدعمها مالياً والبحث عن تمويلٍ لانجاح المشروع. هذا وستقوم اللجنه خلال الايام القليله القادمه بطرح برامج تعريفيه بالمشروع والية استلام الدعم المادي.
الأحد، 14 فبراير 2010
هل نجح الحفل التأبيني التاسع لعام 1431 هـ ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب في ثار الزهراء في شبكة مصباح الهدى:
موضوعٌ قد يثيرُ تساؤلاتٍ في ذهن البعض، وقد يقدحُ في وجوه الاخرين علامات الدهشه والاستغراب .. السؤال كما هو أعلاه .. هل نجح الحفل التأبيني هذا العام في ايصال رسالته وهل كانت رسالته ذات جدوى؟
افتتح الجواب ببعض المقدمات:
المقدمه الاولى:
البعض يتصور أن الجانب المعرفي هو ما يُنشدُ عادةً من أي حفل، فيقيس الاستفاده من ناحية الجانب المعرفي فقط. وهذا التصور يشوبه بعض التشويش في الفهم. لماذا؟ لانك تطلب من كل الفقرات أن تعطيك محتوىً معرفي والا فانها فاشله!! فالقرآن -وفق هذه النظره يجب أن يضخ محتوى معرفي، وكذلك الامر بالنسبة للقصيده والاوبريت والمشاهد المسرحيه والاجتماعيه والا ... .
والتصور الصحيح أن لكل فقره بعدٌ تناقشه في طياتها، فمثلاً المسرحيه الاجتماعيه ليست مطالبه بارساء الابعاد الفقهيه أو العقائديه أو المعرفيه في جنباتها لانها تحمل رسالة اجتماعيه وتزاحم الرسائل قد يخلق تشويشاً لدى الجمهور المتلقي ناهيك عن كون الهدف الاساس منها ارساء البعد الاجتماعي فقط، وأما غيرها من الابعاد فغيرها من الفقرات تتناولها. نعم ان وفق كاتب السناريو لادراج هذه الابعاد، فهذا جميل ولكن علينا بأن لا نحاسب المسرحيه الاجتماعيه اذا لم تتناول الابعاد السابقه في طياتها.
مثالٌ أخر على ذلك هو القصيدة الشعريه والابريت وقد جمعتُ بينهما لانهما من منبعٍ واحد وهو القصيده. تهدف القصيدة الى تناول الموضوع من جانبٍ بلاغي وموسيقى خاصه، وتطرح في خضمها أفكار ومضامين تختصر فيها الكلمات والعبارات. فعلينا على ان لا نحاسبها اذا لم تناقش بعض الابعاد المرتبطه بالموضوع كالبعد الفقهي مثلاً!!!
المقدمه الثانيه:
في حفل هذا العام، كان لكل فقره بعداً خاصاً تناقشه. فالايات العتره من سورة لقمان، استعرضت لنا وصايا لقمان الحكيم لولده، وكانت الايات مدرسةً في التربيه فطرحت البعد التربوي في فهم للوصيه، فالوصيه هنا توجيهٌ سلوكي تربوي. وبعدها جاءت فقرة تأبينية للفقيد حسين جاسم رحمه الله ولا أحد ينكر بأن هذا الشاب يستحق وبجداره ان نَخُصَّهُ بالذكر والتأبين.
تَلت الفقره التأبينية المسرحيه الاجتماعيه وطرحت الجنبه الاجتماعيه للوصية، والاثار الاجتماعيه المترتبة على كتابة أو عدم كتابة الوصيه. فكان جلياً للعيان كيف ان وصية أبوصالح حفظت حقوق الناس في حال ان الكثير من الناس قد يتغافلون الوصية فتضيع حقوق الناس وكم من حوادث سمعتها بنفسي لحقوق ناس أنكرها الورثه لان والدهم لم يوثق ذلك بما يحفظ حقوق الناس. وما اجمل ان يتم توزيع نموذج من الوصيه في هذه اللحظة بالذات.
وجاءت الفقره الحواريه فيما بعد لتطرح البعد المعرفي والمتضمن للجنبه الفقهيه والعقائديه. ورغم البدايه الجميله الا انه وللاسف الشديد فان تركيز سماحة الشيخ سجواني انصب على محاور كمحور التعريف بالوصيه والمحور الفقهي وأهمل قدر محاور كان التركيز عليها كالمحور العقائدي والمتمحور في ترك وصية النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم. ومن هنا كان لزاما أن نشير ان هذا المحور كان من المحاور التي ركزت عليها اداره الحفل التأبيني الا انه وللاسف الشديد لم يلقى حقه في الحفل وهو أمرٌ خارجٌ عن ادارة الحفل.
بعد ذلك جاءت القصيدة الشعريه (عينيةُ الأسى) والتي حملت انطلقت من ظلامة سيد الشهداء عليه السلام لتربطها بوصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم واهمالها وما جرى على أهل البيت عليهم السلام من مظالم وما جرى في الدنيا لتختم بأنّ دواء داء اهمال الوصية هو الفجر المقدس لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.
ومن ثم عرج البحث لتناول البعد التاريخي في الوصية، فعرجت لوصية الامام علي عليه السلام واستغرب من البعض الذي كان متحيراً من اختيار مشهد الامام علي عليه السلام، ولدفع الحيره، نلخص الاختيار في ثلاث محاور:
ألف: أن الامام علي عليه السلام هو ركيزه اساسيه في محور الوصيه، فهو الوصي والموصى له والموصى به وهو الوصيه الكبرى التي أهملتها الامه من بعد شهادة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
باء: ان الامام علي عليه السلام ومن على فراش المرض كان يؤكد على بعد الوصية ويدعمها، فاشتملت وصاياه على ابعاد تربويه واخلاقيه وعقائديه ما احوجنا لان نعيشها من سيد البلغاء والمتحدثين.
جيم: ربط حدث استشهاد الامام امير المؤمنين عليه السلام في الكوفه (وهو سلطانها) بما جرى على ذريته، وكان البعد التاريخي دائما يسلط الضوء على بعد الوصيه في فكر المعصومين عليهم السلام.
واختتم الحفل بفقرة الاوبريت الشعري -الذي أحيا لحنا تراثياً وهو لحن ذا الجناح- لنعيش في أجواء وصية الامام الحسين عليه السلام عليه السلام، قبل العروج للطمية الختاميه والتي تمحورت ايضا حول بعد الوصيه وثواب العمل بالوصيه.
وبين هذه الفقرات، كان عرض البوربوينت يدرج احاديث عن النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم في محور الوصيه وخصوصاً البعد العقائدي ووصيتة بأمير المؤمنين عليه السلام.
المقدمه الثالثه:
في كل عام وقبل الحفل التأبيني، يستدعى الشباب العاملون في اللجان الثقافيه في مناطق صحم في اجتماع تخطيطي، يتناول في اسبوعه الاول الموضوع المقترح وفي الاسبوع اللاحق الفقرات المقترحه لتدرج في الحفل التأبيني، وهي تجربة استشاريه علينا ان لا نغفلها.
بعد هذه المقدمات ندلفُ في الموضوع ..
مساء الجمعه التقيت بأحد الاخوه، وأحببت أن استطلع وجهة نظره حول الحفل فقال لي لم استف منه الا تلك الورقه التي اعطيت اياها!!!
لكني حبست أنفاسي وربطتُ جأشي، وقلت معقباً لو لم تكن الا تلك الفائده لكفى ولكن دعني اطرح عليك التالي.. وطرحتُ عليها فكرة ان لكل فقره بُعداً يناقشه ولا يمكننا مطالبه الفقره بشيء ليس من اختصاصها .. ومن ثم قلت له الم تستفد شيئا من فقرة القرآن الكريم؟ قال نعم. قلت له الم تستفد شيئاً من المحور الحواري والابعاد الفقهيه التي طرحها الشيخ؟ قال نعم ... وهكذا عرجت معه في فقرات الحفل فكان يجيب بالايجاب فقلت اذن علام هذا التنكر لجدوى الحفل؟!!!!
فليعذرني بعض الاخوه ولكن الحفل التأبيني ليس كتاباً كبيراً بأفكار قليله، وليس فقاعه كبيره خاوية المحتوى. كانت رسالة الحفل كبيره وفؤادها كذلك. واذكر في هذا الصدد ما سرده الاخ سعيد الرواحي من لقياه بمجموعة من النساء من كبار السن وهن يحادثن بعضهن البعض بأن عليهن المباشره بكتابة الوصيه، فاذا كانت هذه الاستفاده تتحصل من شريحة كبار السن فما بالك ببقية الفئات العمريه.
هل كان الحفل معصوماً؟
بالتأكيد لم يخلو الحفل التأبيني من بعض نقاط الضعف، فالجميع يتفق على ان الحفل استغرق وقتاً طويلاً - أكثر مما ينبغي - خلق حاله من التعب والضيق في الجمهور، وان شاء الله تراعي ادارة الحفل هذه الملاحظه في الاحتفالات القادمه. كذلك قد اتفق مع البعض مع بعض الملاحظات - وقد يخالفني بعض الاخوه- في كون بعض الفقرات قد أخذت مساحة اكبر من مساحتها، فلعل المشهد الثاني من المسرحيه كان ليوفر علينا بعض الوقت خصوصاً انه مشهد كان اضافياً وليس أساسياً في المسرحيه. كذلك الحال بالنسبة للاحداث التي استعرضها الشيخ حفظه الله في النعي الاخير فقد أطال بعض الشيء في سرد المصيبه. كما كان يجدر بالشيخ أن يتناول محاور (لا وصية لوارث) بتمكنٍ أكثر مما ظهر، وكان عليه أن يركز على محور ظلامة اهل البيت عليهم السلام.
وقد توجد ملاحظات اخرى، ولكن ليكن شعارنا في النقد ان ننتقد بصورةٍ بناءه لتقويم البناء لا لهدمه...
ودمتم موفقين لكل خير ان شاء الله،،،
مساء الجمعه التقيت بأحد الاخوه، وأحببت أن استطلع وجهة نظره حول الحفل فقال لي لم استف منه الا تلك الورقه التي اعطيت اياها!!!
لكني حبست أنفاسي وربطتُ جأشي، وقلت معقباً لو لم تكن الا تلك الفائده لكفى ولكن دعني اطرح عليك التالي.. وطرحتُ عليها فكرة ان لكل فقره بُعداً يناقشه ولا يمكننا مطالبه الفقره بشيء ليس من اختصاصها .. ومن ثم قلت له الم تستفد شيئا من فقرة القرآن الكريم؟ قال نعم. قلت له الم تستفد شيئاً من المحور الحواري والابعاد الفقهيه التي طرحها الشيخ؟ قال نعم ... وهكذا عرجت معه في فقرات الحفل فكان يجيب بالايجاب فقلت اذن علام هذا التنكر لجدوى الحفل؟!!!!
فليعذرني بعض الاخوه ولكن الحفل التأبيني ليس كتاباً كبيراً بأفكار قليله، وليس فقاعه كبيره خاوية المحتوى. كانت رسالة الحفل كبيره وفؤادها كذلك. واذكر في هذا الصدد ما سرده الاخ سعيد الرواحي من لقياه بمجموعة من النساء من كبار السن وهن يحادثن بعضهن البعض بأن عليهن المباشره بكتابة الوصيه، فاذا كانت هذه الاستفاده تتحصل من شريحة كبار السن فما بالك ببقية الفئات العمريه.
هل كان الحفل معصوماً؟
بالتأكيد لم يخلو الحفل التأبيني من بعض نقاط الضعف، فالجميع يتفق على ان الحفل استغرق وقتاً طويلاً - أكثر مما ينبغي - خلق حاله من التعب والضيق في الجمهور، وان شاء الله تراعي ادارة الحفل هذه الملاحظه في الاحتفالات القادمه. كذلك قد اتفق مع البعض مع بعض الملاحظات - وقد يخالفني بعض الاخوه- في كون بعض الفقرات قد أخذت مساحة اكبر من مساحتها، فلعل المشهد الثاني من المسرحيه كان ليوفر علينا بعض الوقت خصوصاً انه مشهد كان اضافياً وليس أساسياً في المسرحيه. كذلك الحال بالنسبة للاحداث التي استعرضها الشيخ حفظه الله في النعي الاخير فقد أطال بعض الشيء في سرد المصيبه. كما كان يجدر بالشيخ أن يتناول محاور (لا وصية لوارث) بتمكنٍ أكثر مما ظهر، وكان عليه أن يركز على محور ظلامة اهل البيت عليهم السلام.
وقد توجد ملاحظات اخرى، ولكن ليكن شعارنا في النقد ان ننتقد بصورةٍ بناءه لتقويم البناء لا لهدمه...
ودمتم موفقين لكل خير ان شاء الله،،،
السبت، 6 فبراير 2010
من دمائنا لدماه: شباب صحم يتبرعون بالدم في اربعينية الامام الحسين عليه السلام
خاص العجمي للمنشورات الاعلاميه
في اطار اظهار الجانب التضحوي في شخصية الامام الحسين عليه السلام، قام مجموعه من شباب الولايه بحملة تبرع بالدم في ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام في الملحق التابع لمأتم الامير عليه السلام. وقد ابتدأ الجمع بالتوافد عقب الرابعة والنصف من مساء يوم الخميس الرابع من فبراير، في خليط ضمّ شرائح عمريه مختلفه في الولايه، وقد حضر طاقم من بنك الدم بمشستشفى صحار لاجراء الفحوصات اللازمه للمتبرعين قبيل التبرع. يذكر ان حملات التبرع بالدم في ذكرى الاربعينية تقام بشكل سنوي.
الاثنين، 25 يناير 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)